تحت رعاية وكيلة كلية العلوم والدراسات الانسانية بالأفلاج الدكتورة فريدة محمد عقيلي والتعاون مع ووحدتي رياض الاطفال بتعليم الأفلاج والتوجيه والارشاد وجمعيتي التنمية الاجتماعية والتنمية الاسرية بالأفلاج اختتمت جلسات ندوة ” الامومة والطفولة” فعالياتها بعد ان عقدها قسم رياض الاطفال بكلية العلوم والدراسات
من جهتها عبرت وكيلة الكلية وراعية الندوة عن سعادتها بالمشاركة في هذه الندوة والتي جمعت بين اقسام الكلية المختلفة ووحدات المجتمع الفاعلة وفي إطار رؤية ورسالة كلية العلوم والدراسات الانسانية ودورها في طرح القضايا المجتمعية والتنموية، ومن منطلق القيام بواجباتها في خدمة المجتمع والمساهمة في تنميته، ومن منطلق حرصها على تعزيز دورها الحيوي الذي تقوم به في خدمة الجامعة والمجتمع مؤكدة على اهمية جميع المحاور التي تناولتها الندوة، مشيرة إلى أن هذه الندوة تبرهن على حرص الجميع على مستقبل أفضل من أجل وطن واعد يقوم على سواعد أبنائه وبناته من مختلف الفئات العمرية والتي يعد فيها الأطفال من أهم هذه الفئات، مؤكداً أنه أساس قيام أي مجتمع لذا يتوجب الاهتمام بهم ورعايتهم في مختلف الجوانب وخاصة من الجانب الصحي متمثل في جميع مراحل النمو.
واوضحت رئيسة قسم رياض الاطفال الدكتورة آمنه عبد القادر في ورقتها التي كانت ضمن محور ” الام سراج الطفولة الوهاج…(الام حواس الطفل ومعارفه من زمن الميلاد الى مراحل الادراك المبكر ” الى اهمية الاهتمام بمراحل نمو الطفل المختلفة والتنشئة السليمة باعتبارهم رجالات الغد وقادة المستقبل، مبينة أنه يجب النظر لهذه الفئة من منظور إيجابي كلبنة أساسية نحو تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة والاستثمار البشري.
وأشارت المتحدثة باسم جمعية التنمية المجتمعية بالأفلاج الى اهمية الاهتمام بحواس الطفل منذ وقت مبكر من حياة الطفل والدور الذي يمكن ان تلعبه الام لتحفيز حواس الطفل وتنميتها مؤكدة إلى أن استراتيجية جمعية التنمية الاجتماعية بالمحافظة تقوم على رعاية الامومة والطفولة بأنواعها المختلفة مما يتطلب منهم المشاركة في مثل تلك الفعاليات انطلاقا من الأسرة ذاتها التي ينالها نصيب الأسد في تلك العملية التربوية الاجتماعية البحتة من أجل خلق جيل قادر على تحمل المسؤولية ويقود الوطن نحو التقدم والرقي لمواكبة التطور الحضاري والإنساني في الميادين الاقتصادية والتقنية والعلمية كافة، وتقدمت بالشكر للقائمين على فعاليات تلك الندوة والجهات المشاركة والراعية لها متمنية لهن التوفيق
ومن جانبها اكدت ممثلة التنمية الاسرية الاستاذة فاطمة المريف على اهمية اهداف تلك الندوة مبينة أن هذه الندوة تأتي ضمن انشطة الجمعية الهادفة والتي تناقش القضايا المجتمعية مساهمة منها في إيجاد الحلول العملية لتلك القضايا، وبمشاركة نخبة المهتمين والمتخصصين في مجال التنمية الاسرية في مجتمع المحافظة لاسيما وأن الأطفال هم عصب بناء المستقبل وأمله، والاهتمام بهذه الفئة هو أحد وأهم المجالات التي تركز عليها وتهتم بها الجمعية واللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل بوزارة الصحة، وذلك من خلال طرح أوراق عمل يقدمها نخبة متميزة من الأكاديميين ذوي الخبرة والدراية العلمية بهذا الجانب، بالإضافة إلى الحلقات النقاشية، وورش العمل المقامة على هامش الملتقى، والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمحاور وأهداف الملتقى
وقالت الاستاذة ندى الشكرة ممثلة وحدة رياض نحن نتحدث عن مستقبل أفضل لأطفالنا فهو حديث عن مستقبل أفضل لمجتمعاتنا، وأنه موضوع ذو أهمية كبرى لنا جميعاً ، وعندما نتحدث عن مستقبل أفضل لأطفالنا فيجب أن نبدأ من الأسرة فهي منبع تربية الطفل، بل هي الكيان الصلب والقوي الذي يدعم عملية تربية الطفل تربية سليمة، حيث توفر الأسرة جو أسري مليء بالدفء والحنان لتربية الأطفال تربية سليمة، موضحا أن الأطفال هم الأمل والحلم القادم للنهوض بأوطاننا والارتقاء بها،
مبينة ان لرياض الاطفال دور كبير فالروضة هي البيئة التي توفر للطفل بيئة للتطور نفسيا واجتماعيا ومكانا يستطيع فيه التعبير عن ذاته، فبالاحتكاك والتفاعل اليومي مع زملائه وأساتذته تتكون شخصيته ويبني علاقات إنسانية واجتماعية بمعايشة الآخرين، كما أن مستقبل الأطفال يرتبط بتوفير البيئة الآمنة والصحية للتعلم وبناء الشخصية والتفكير الإيجابي والتسلح بالمعرفة والاستعداد لتحمل المسؤولية والعمل واحترام القانون والتنوع والاختلاف والتعاون والتضامن مع الآخرين مشيرة لأهمية هذا القسم.
وتقدمت وكيلة الكلية بالشكر للجهود التي بذلت لأجل إقامة وتنظيم فعاليات هذا الندوة، آمله ان تجد توصيات هذه الندوة الفرصة للتطبيق، كما شكرت قسم رياض الاطفال بالكلية لرعايته الكريمة لهذه الندوة ، مشيرة الى ان المبادرة بتنظيم هذه الندوة يجسد على أرض الواقع شعور الجميع بالمسؤولية وإدراك للتحديات التي تواجه تنشئة وإعداد وحماية ورعاية الطفولة .
وتناولت الندوة عدد من المحاور شاركت فيها الاقسام المختلفة من الكلية وطالبات قسم رياض الاطفال.