مشروع الخطة الاستراتيجية لفرع الجامعة في محافظةالأفلاج
1434- 1442هـ/ 2013-2021م الإطار العام للمشروع التعريف بالفرع : أسست جامعة سلمان بن عبد العزيز بموجب الأمر السامي الكريم رقم 7305/م ب بتاريخ 3/9/1430هـ (24/8/2009م) تحت مسمى جامعة الخرج، وقد تمّ تغيير المسمى إلى جامعة سلمان بن عبد العزيز استنادًا إلى موافقة خادم الحرمين الشريفين 45388 بتاريخ 12/10/1432هـ . وانطلاقًا من النهضة التعليمية التي تعيشها المملكة، وسعيها إلى ريادة المواطن السعودي، والارتقاء بالمستوى العلمي لأبناء الوطن جاء إنشاء فرع الجامعة في الأفلاج مع الأمر السامي الكريم بإنشاء الجامعة. ويسعى فرع الجامعة في الأفلاج إلى رفد سوق العمل في المحافظة بصفة خاصّة والمملكة العربية السعودية بصفة عامّة، بخريجين ذوي معرفة شمولية بالعلوم، بما يحقق التوازن والمواءمة في معارف ومهارات الخريجين، بحيث يجمع بين النظرية والتطبيق، وبين الحياة العلمية، واحتياجاته الشخصية. ويخدم الفرع مجموعة من القرى التابعة للمحافظة الواقعة على جبل طويق(جبل العارض سابقاً) ابتداءً من سفحه الشرقي وحتى حافته الغربية، ومنها ليلى (و هي عاصمة المحافظة)، ورفاع والسيح والروضة ،والخرفه، والصغو، والأحمر، والغيل، وستارة، وحراضة، وواسط، والعمار، والبديع ، ومروان، وسويدان، والعجلية والهدار، وهي آخر حدود الأفلاج غرباً. ويبلغ عدد سكان المحافظة حالياً حوالي 60 ألفاً.ويهدف الفرع من هذا تحقيق نهضة تعليمية بناءة تصل إلى كل بيت في قرى وهجر المحافظة في إطار سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله الرامية إلى توسيع مظلة التعليم العالي وتجويد نوعية الخدمات التي يقدمها. أهمية الخطة الاستراتيجية : يعد التخطيط الاستراتيجي واحدًا من الأسس المهمة لبناء الجامعات الحديثة وتطويرها؛ لذا فقد وضعت الجامعة مشروع الخطة الاستراتيجية على رأس قائمة أولوياتها؛ وكان لفرع الجامعة في الأفلاج نصيب كبير في ذلك؛إذ يعد هذا المشروع أحد المشاريع التطويرية التي ينتظر منها تقديم (وثيقة) تحدد رؤية واضحة لمعالم مستقبل الفرع وأهدافه. · دراسات تشخيص الوضع الراهن: بدأت فاعليات مشروع الخطة الاستراتيجية لفرع الجامعة بالأفلاج بإجراءات مهمة لجمع معلومات حول تشخيص الوضع الراهن، والرؤى المستقبلية لمنسوبي الفرع والمستفيدين من خدماته، وذلك باستخدام أسلوب التحليل الرباعي SWOT Analysis من خلال الاعتماد على ورش العمل والمقابلات الشخصية، والاستبيانات، شارك فيها أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفون، وتم تحليل نتائج هذه الورش والمقابلات والاستبيانات تحليلا دقيقًا. وقد أظهرت خلاصات التحليل البيئي الناتجة عن هذه الورش والمقابلات والاستبيانات أن الفرع يمتلك كثيرًا من نقاط القوة، والفرص التي تمكنه من التميز في أداء دوره، وعلى الجانب الآخر يعاني الفرع من جوانب ضعف وتحديات ناشئة عن أسباب متنوعة . أبرز نتائج تحليل البيئة الداخلية
نقاط القوة
· وجود أعضاء هيئة تدريس مؤهلين.
· وجود بعض الكفاءات بحثية متميزة. · تنوع الخلفيات التعليمية لمنسوبي الفرع. · الإرشاد الأكاديمي المتميز. · الأنشطة الطلابية المتعددة. · وجود مركز ترفيهي مميز. · تميز الموقع الجغرافي للفرع. · ميزانية الفرع. · وجود وحدة متميزة للجودة. · وجود مكتبة تغطي خدماتها معظم برامج الفرع. · تعدد البرامج الأكاديمية في الفرع. · الأنشطة المجتمعية المتعددة. · وجود مبنى جديد مجهز بكل الإمكانيات التعليمية. · وجود نظام إداري شامل. نقاط الضعف · ضعف دعم البحث العلمي. · قلة الإنتاج العلمي لبعض أعضاء هيئة التدريس · ضعف البوابة الإلكترونية للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس. · ضعف الإقبال على بعض التخصصات. · ضعف بعض المعامل. · ضعف التجهيزات في أقسام الطالبات. · ضعف الصيانة للأجهزة والمعدات والمعامل. · ضعف استخدام الوسائل التقنية الحديثة مع الطلاب. · عدم وجود خدمات طبية ورعاية صحية لمنسوبي الفرع. · ندرة التخصصات التربوية في كليات الفرع. · ضعف برامج كلية المجتمع. · قلة أعضاء هيئة التدريس في بعض التخصصات مما نجم عنه زيادة في الأعباء التدريسية. · قلة حاملي الدكتوراه في بعض التخصصات. · قلة الدورات التدريبية، وتطوير المهارات. · عدم تفعيل الخدمات الإلكترونية. · قبول طلاب من ذوي المستويات الضعيفة. · اكتظاظ المبنى بالطالبات. · عدم وجود مركز خدمات طلابية. · ضعف التواصل بين أقسام الطلاب والطالبات. · عدم وجود سكن ميسر للطلاب. · ضعف التواصل مع المجتمع الخارجي من أرباب العمل وغيرهم. · عدم انتظام صرف المستحقات المالية في وقتها. · ضعف بعض الخطط الدراسية لبعض البرامج.